ابن عُجْرَةَ - رضي الله عنه -) (ت، حم، ك، بيع)(رسالتان / ٥٧).
٣٣٤/ ١٦ - (سلوا الله تعالى العفوَ والعافيةَ، فإنَّه لم يُؤتَ أحدٌ خيرًا مِنَ العافيةِ في الدنيا، والعفوِ في الآخرة).
(رواه: عاصم بنُ بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قام أبو بكرٍ خطيبًا، فقال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقامي فيكم فقال: سلوا الله .... الحديث).
(حديثٌ صحيحٌ. وهذا سندٌ حسنٌ. وله طريق آخر عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وطرق أخرى عن أبي بكر - رضي الله عنه -)(سي، أبو بكر المروزي)(حديث الوزير / ١٩١ - ١٩٣ ح ٥٦).
٣٣٥/ ١٧ - (صَلُّوا عليَّ، واجتهدوا في الدُّعَاء، وقولوا: اللهم صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد).
(رواه: زيد بنُ خارجة - رضي الله عنه -، قال: أنا سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -يعني: كيف نصلي عليك؟ -، فقال: .. فذكره).
(هذا حديثٌ صحيحٌ. ووقع في سنده اختلاف حررتُ القول فيه في "بذل الإحسان" رقم (١٢٩٢) يسر الله إتمامه بخير. قال أبو عَمرو -غفر الله له-: وفي الباب عن كعب بن عُجْرَةَ وعن أبي حُمَيد الساعدي - رضي الله عنهما -، وانظر سياقهما في "أبواب الصلاة والمساجد والأذان" ج١؛ وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، وانظر سياق حديثه في "أبواب العلم وآداب طالب العلم" ج ٢) (خ كبير، س، سي، حم، الفسوي، طب كبير)(رسالتان / ٢٣، ٣٩؛ بذل / ح ١٢٩٢).
٣٣٦/ ١٨ - (عجبتُ لها, فُتحت لها أبوابُ السماء. وفي رواية