٣٦٤/ ١١ - (انطلق بي أبي يحملني إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، نَحَلَنِي نُحْلًا لِيُشْهِدَهُ على ذلك، فقال يا رسول الله: إني قد نَحْلتُ النعمانَ هذا الغلام نُحْلًا فاشهدْ عليه، قال: أَكُلَّ وَلَدِكَ نحلتْ مثلَ هذا، قال: لا. قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: يَسُرُّكَ أن يكونوا إليك في البِرِّ سواءٌ؟ قال: بلى. قال: فَأَشْهد على هذا غيري).
(رواه: عامر الشعبي، عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - به).
٣٦٥/ ١٢ - (قال رجلٌ: لأتصدقنَّ الليلة بصدقةٍ، فخرج بصدقته، فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تُصُدِّقَ الليلةَ على سارق. فقال: اللهم لك الحمدُ على سارق!. لأتصدقن الليلةَ بصدقةٍ، فخرج بصدقته، فوضعها في يد زانيةٍ، فأصبحوا يقولون: تصدق الليلةَ على زانية، فقال: اللهم لك الحمد على زانيةٍ!. لأتصدقن الليلة بصدقةٍ. فخرج بصدقته، فوضعها في يد غَنِيِّ، فأصبحوا يتحدثون: تُصدق الليلةَ على غنيٍّ، فقال: اللهم لك الحمدُ على سارق، وعلى زانيةٍ، وعلى غني. فأُتى، فقيل له: أمَّا صدقتك على سارق، فلعله أَنْ يستعف عَنْ سرقته، وأَمَّا الزانيةُ فلعلها أَنْ تستعفَ