٣٧٨/ ٣ - (إذا أحبَّ الله تعالى عبدًا حماهُ الدُّنيا، كما يَظَلُّ أحدُكُم يَحْمي سَقيمهُ الماء).
(رواه: محمد بنُ جهضم، قال: ثنا إسماعيل بنُ جعفر: ثنا عمارة بن غزية، عن عاصم بن عُمر بن قتادة، محمود بن لبيد، عن قتادة ابن النعمان فذكره مرفوعًا).
(هذا حديثٌ صحيحٌ. قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسن غريبٌ. وقال الحاكم في موضع: هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد. ووافقه الذهبي. وقال في موضع ثاني: صحيحٌ على شرط الشيخين. ووافقه الذهبيُّ!. وليس كما قالا. وحكمهما الأول أقرب. والحديثُ حسنُ الإسناد)(ت، خ كبير، حم زهد زوائد عبد الله، ابن أبي حاتم علل، ابن أبي عاصم الزهد، حب، ابن جرير تهذيب، طب كبير، ابن قانع، ك، هق شعب، القضاعي)(الأمراض / ٨٧ ح ٣٣).
٣٧٩/ ٤ - (إذا أحبَّ الله تعالى قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبرُ، ومن حَرِجَ، فله الحَرَجُ. ووقع عند أحمد:"ومن جزع فله الجزع ").
(عن عَمرو بن أبي عَمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، عم، عاصم بن عُمر ابن قتادة، عن محمود بن لبيد - رضي الله عنه - مرفوعًا).
(هذا حديثٌ صحيحٌ. قال المنذريُّ في "الترغيب"(٤/ ٢٨٣)، والهيثميُّ في "المجمع"(٢/ ٢٩١): "رواته ثقات"، زاد المنذريُّ:"ومحمود بنُ لبيد رأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - واختُلِف في سماعه منه". وللحديث شواهد منها عن أنس وغيره، ذكرها المنذري والهيثمي، فانظرها إن شئت) (حم)(الأمراض / ٣٨ ح ١١).