تُستنكر". فمثله إذا زاد زيادة على الحفاظ من أمثال المعتمر بن سليمان (١)، وعبيد الله بن معاذ العنبري، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وإسحاق بن إبراهيم ابن حبيب، وموسى بن أيوب، وأبي النعمان عارم. أقول لو زاد ابنُ المتوكل، وهذه حاله على هؤلاء زيادةً، فجديرٌ أن لا تقبل منه. لما وصف به من كثرة الغلط. والله أعلم). (تخريج الحديث من غير الزيادة: خ، م، الإسماعيليّ، البرقانيّ، نعيم، البزار، هق صفات. تخريج الحديث وفيه الزيادة: حب)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٧٨).
٣٨١/ ٦ - (أذكرُ الحالَ التي فارقَ عليها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الدنيا، والله ما شبعَ من خُبزٍ ولحمٍ مرتين في يومٍ).
(رواه: حماد بنُ زيد، وعافية ابنُ يزيد، وعبَّاد بنُ عبَّاد المهلبيُّ -وهذا حديثه-، وإسرائيل بنُ يونس، وهشيم ابنُ بشير، وجرير بنُ حازم، وسفيان بنُ عيينة، عن مجالد، عن الشعبيّ، عن مسروق، قال: دخلتُ على عائشة - رضي الله عنها -، فدعت لي بطعامٍ، وقالتْ: ما أشبعُ من طعامٍ فأشاء أن أبكي إلا بكيتُ. قال: قلتُ: لِمَ؟ قالت: .. فذكرته).
(قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ.
قال الطبرانيُّ: لم يرو هذا الحديث عن مجالد إلا حماد بنُ زيد.
قلتُ: رضي الله عنك! فلم يتفرد به حماد بنُ زيد .. فهؤلاء سِتَّةٌ تابعوا حماد بنَ زيد،
(١) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: لا يُذكر المعتمر هنا فهو شيخُهم، وهؤلاء رووا عنه الحديث، ورواه عنه ابنُ المتوكل فزاد عليهم إلا أنه ممن لا تحتمل زيادته. والله أعلم.