غير أني أحببتهُ في الله عزَّ وجلَّ. قال: فإنِّي رسول الله إليك، بأنَّ الله قد أحبك كما أحببته فيه).
(عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا). (هذا حديثٌ صحيحٌ)(م، حم)(صحيح القصص / ٧١؛ التوحيد / ١٤١٩ / شوال؛ ١٤٢٦ / جمادى الأولى).
٣٨٨/ ١٣ - (إنَّ عِظَم الجزاء مع عظم البلاء، وإنَّ الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط).
(عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (هذا حديثٌ صحيحٌ. قال الترمذيُّ:"حسنٌ غريبٌ". وحسَّن إسناده شيخُنا الألباني -رحمه الله-. وفي الباب شواهد ذكرها المنذريُّ في "الترغيب"(٤/ ٢٨٣)، والهيثميُّ في "المجمع"(٢/ ٢٩١) فانظرها إن شئت) (ت، ق، أبو بكر بن نجيح البزار، القضاعي، بغ)(الأمراض / ٣٨، ٣٩).
٣٨٩/ ١٤ - (انطلق ثلاثةُ نفرٍ ممن كان قبلكم، حتى آواهم المبيت إلى غارٍ فدخلوه، فانحدرت صخرةٌ من الجبل فسدت عليهم الغار؛ فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم. قال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان، شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلًا ولا مالًا فنأىء بي طلب الشجر، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما، فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما، وأن أغبق قبلهما أهلًا أو مالًا، فلبثت والقدح على