وركبانٌ، فقيل له: إن الناس قد شقَّ عليهم الصومُ، إنما ينتظرون ما تفعل أنت. فدعا بقدحٍ، فرفعه إليه حتى نظر الناس. وصام بعضٌ. فقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ بعضَهُم صائمٌ، فقعال:"أولئك العصاةُ"، واجتمع إليه المشاةُ من أصحابه، فصُفُّوا إليه، يعني وقالوا: نتعرض لدعواتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد اشتدَّ السفرُ وطالت المشقةُ، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استعينوا بالنَّسَلِ، فإنه يقطعُ عنكم الأرض، وتَخِفُّون له". قال: ففعلنا، فَخَفَفْنَا له).
(رواه: جعفر بنُ محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - به)(هذا حديثٌ صحيحٌ)(م، س، ت، يع، حب، خز، شفع، طي، حمي، طح معاني)(الأمراض / ١٧٩ ح ٧٤).
٤٠٩/ ٤ - (إنْ نزلتم بقومٍ فأَمَرُوا لكم بما ينبغي للضيفِ فاقبلوا، فإن لم يفعلوا، فخذُوا منهم بحقِّ الضيفِ الذي ينبغي لهم).
(عبد الله بنُ صالح، وقتيبة بنُ سعيد، وعبد الله بنُ يوسف، ومحمد بنُ رمح، وحجاج بنُ محمد الأعور، وشعيب بنُ الليث، وأبو النضر هاشم بنُ القاسم، وأبو الوليد الطيالسيّ هشام بنُ عبد الملك، وعبد الله بن وهب، ويونس بنُ محمد المؤدَّب، ومنصور بنُ سلمة الخُزاعيّ، قالوا جميعًا: حدثنا الليث بنُ سعد. عبد الله بنُ وهب، وقتيبة بنُ سعيد، ومحمد بنُ رمح، ثلاثتهم عن ابن لهيعة.
كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، قال: قلنا يا