للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله، إنك تبعثُنَا فننزلُ بقومٍ، فلا يُقرُونا، فماذا ترى في ذلك؟ فقال لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إنْ نزلتم بقومٍ. . فذكر الحديث).

(قال أبو داود: "وهذه حجةٌ للرجُل يأخذُ الشيء إذا كان حقًّا له". انتهى. وقال الترمذيُّ: "هذا حديثٌ حسنٌ. وقد رواه الليث بنُ سعد، عن يزيد بن أبي حبيب أيضًا. وإنما معني هذا الحديث أنهم كانوا يخرجونَ في الغزو، فيمرُّون بقوم ولا يجدون من الطعام ما يشترون بالثمن، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنْ أبوا أن يبيعوا إلا أن تأخذوا كرها، فخذوا". هكذا رُوي في بعض الحديث مفسرًا. وقد رُوي عن عُمر بنِ الخطاب - رضي الله عنه - أنه من يأمرُ بنحو هذا". انتهى) (ح، بخ، م، عو، د، ت، ق، حم، حب، طب كبير، طب أوسط، طح مشكل، طح معاني، هق، بغ) (تنبيه ١٢ / رقم ٢٥١٥).

٤١٠/ ٥ - (رَوْحَةٌ أو غَدْوةٌ في سبيل الله، خيرٌ مما طَلَعَت عليهِ الشمسُ وغربُت).

(قال كلٌّ من: الليث بن سعد -وهذا لفظه-، وسعيد بنُ أبي أيوب، وحيوة ابنُ شريح: حدثني شرحبيل بنُ شريك المعافريُّ، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِّيّ، عن أبي أيوب الأنصاريّ، قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:. . . . فذكره). (م، س، حم، ش، ش المسند، ابن أبي عاصم الجهاد، والزهد، عبد، الشاشي، عو، طب كبير، طب أوسط) (تنبيه ١٢ / رقم ٢٣٥٥).

٤١١/ ٦ - (سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وحضَّ على جيش العُسْرَةِ. فقام عُثمان - رضي الله عنه -، فقال: مَائَةُ بعيرٍ بأحلاسِهَا وأقتَابِهَا في سبيل الله. ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>