للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما يُومي قوله: "ولكني أذكر الأحاديث الواردة من الجانبين" مع أن مقتضى نقده يشير إلى تقوية النزول باليدين. والله أعلم، وأما الصلاة فصحيحة بكليهما كما أشار شيخ الإسلام - رحمه الله - فيما تقدم عنه. والله اعلم. والحمد لله أولًا وآخرًا ظاهرًا وباطنًا) (خ كبير، د، س، حم، طح معاني، طح مشكل، الحازمي، قط، هق، ابن حزم، بغ) (التوحيد / صفر / ١٤١٧ هـ؛ نهي الصحبة / ٨؛ التسلية / ح ٣٩؛ تنبيه ٧ / رقم ١٦٥٤؛ فتاوى أبي إسحاق الحويني المسمى إقامة الدلائل على عموم المسائل ج ١ / رقم ٥ صفحة ٧٧ - ١٢٣).

٤٣٣/ ٦ - (إذا سمعتمُ المُؤَذِّن فقولوا مِثلَ ما يقول، ثم صلُّوا عليَّ، فإِنَّ مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً صلى الله عليه بها عَشْرًا، ثم سَلُّوا الله لِيَ الوسيلةَ فإنها منزلةٌ في الجنَّةِ لا تنبغي إلا لعبدٍ مِنْ عبادِ الله، وأرجو أَنْ أكونَ أنا هو، فمن سأل لي الوسيلةَ حلت له الشفاعة. هذا لفظ مسلم).

(رواه: كعب بنُ علقمة، عن عبد الرحمن بن جُبَير، عن عبد الله بن عَمرو - رضي الله عنهما - مرفوعًا). (حديثٌ صحيحٌ. وفي الباب عن جابر - رضي الله عنه - وغيره) (م، عو، د، س، ت، حم، سني، الفسوي، طح معاني، هق، بغ) (رسالتان / ٢٢، ٤٣؛ بذل ح ٦٨٣).

٤٣٤/ ٧ - (إذا قال الإمامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، فقولوا: آمين. فإنَّ الملائكةَ تقولُ: آمين. والإمامُ يقولُ آمين. فمن وافق تأمينُهُ تأمينَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه. ولفظُ أبي يعلى: إذا قرأ الإمامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فأَمَّنَ الإمامُ

<<  <  ج: ص:  >  >>