رضي الله عنها -: فما تركتهنَّ منذُ سمعتُهنَّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال عنبسة: فما تركتهنَّ منذُ سمعتهنَّ من أمِّ حبيبة. وقال عَمرو ابنُ أوس: ما تركتهنَّ منذ سمعتهنَّ من عنبسة. وقال النعمان بنُ سالم: ما تركتهنَّ منذُ سمعتهنَّ من عَمرو بن أوس. زاد ابنُ خزيمة، وأبو يعلى: قال داود بنُ أبي هند: أمَّا نحنُ فنُصلِّي ونترُك.
ومن الضعيف في هذا الباب ما رواه:
هارون أبو إسحاق الكوفيُّ، أنه سمع أبا بُردةَ يُحدِّثُ، عن أبيه أبي موسى، يرفعُهُ بلفظ: مَن صلَّى ثنتي عَشْرَةَ ركعةً بنى الله له بيتًا في الجنة. وهارون هو آفةُ هذا الإسناد، وهو مجهولٌ أو شبه المجهول. والله أعلم.).
(تخريج حديث أم حبيبة: م، عو، د , س كبرى، خز، يع، ش، ك، طب كبير تخريج حديث أبي موسى: حم، الروياني، البزار، طب أوسط).
(تنبيه ٤ / رقم ١٢١٨؛ ١٢ / رقم ٢٣٩٤).
٤٨٢/ ٥٥ - (مَنْ كانَ مِنْكم مُصَلِّيًا بعدَ الجمعةِ فَلْيُصَلِّ أربعًا، فإنْ كانَ له شغلٌ فركعتين في المسجد، وركعتين في البيت).
(عن أبي هريرة - رضي الله عنه- مرفوعًا).
(حديثٌ مشهورٌ معروفٌ. يدلُّ على تجزئة الأربعة إلى: ركعتين في المسجد، وركعتين في البيت، تخفيفًا على المكلف إذا حضره شُغل)(م)(التوحيد / ربيع الأول / ١٤٢٢ هـ؛ تنبيه٣ / رقم ٩٠٧).
٤٨٣/ ٥٦ - (مَنْ نامَ عَنْ وِتْرِهِ فَلْيَقْضِهِ إذا أَصْبَحَ).
(رواه: محمد بن مطرف، وعبد الرحمن بنُ زيد بن أسلم، كلاهما عن زيد بن أسلم،