(حديثٌ صحيحٌ. قال أبو عَمرو: راجع باب "تأويل مختلف الحديث") (د، ت، ق، حم، ابن نصر قيام الليل، ابن شاهين، قط، ك، هق)(التوحيد / رمضان / ١٤١٤ هـ).
٤٨٤/ ٥٧ - (هذه صلاةٌ كنَّا نُصلِّيها على عهد رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
يعني: صلاة ركعتين سنة قبل صلاة المغرب).
(عن يزيد بن أبي حبيب، أنَّ أبا الخير حدثه، أنَّ أبا تميم الجيشانيّ قام ليركع ركعتين قبل المغرب، فقلتُ لعقبة بن عامر: انظُر إلى هذا، أي صلاةٍ يُصلِّي؟ فالتفت إليه فرآه، فقال: .. فذكره).
(وإسناده صحيحٌ. قال الحافظُ في "الفتح"(٣/ ٦٠): "في هذا الحديث رد على القاضي أبي بكر بن العربي، إذ قال: لم يفعلهما أحدٌ بعد الصحابة، لأن أبا تميمٍ تابعيٌّ، وقد فعلهما" انتهى. قلتُ: وأخرج حسن بنُ موسى الأشيب في "جزئه"(٢٢)، بسند صحيح، عن إبراهيم النَّخَعِيّ، قال: كان بالكوفة خيار أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عليٌّ، وعبد الله، وحذيفة، وأبو مسعود الأنصاريّ، وعمّار؛ أخبرني من رمقهم كلَّهم، فما رأى منهم أحدًا يُصلِّي قبل المغرب).