فإنَّهُ ابنُ عَمِّ عليّ، وأشدُّ الناسِ له لُزُومًا واطلاعًا على حاله. اهـ.).
(رواه: سفيان بنُ عُيَينة، عن عبد العزيز بنِ رُفَيع، قال: دخلتُ أنا وشدَّد ابن مَعْقِل على ابنِ عباس - رضي الله عنهما -، فقال له شداد بنُ معقل: أترك النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ شيءٍ؟ قال: ... فذكره. ورواه عن سفيان: قتيبة بنُ سعيد، وأحمد بنُ حنبل، والنفيليُّ، وأبو نعيم الفضل بنُ دُكَين).
(صحيحٌ. ويشهد له: ما رواه أبو جحيفة، عن عليّ - رضي الله عنه - كما في الحديث التالي)(خ، الإسماعيليّ، حم، طح مشكل، هق شعب)(التسلية / ح ٦٥؛ ابن كثير / ٢٥١؛ الفضائل / ١٧١).
حديثُ أبي جحيفة عن عليّ - رضي الله عنه -:
٥٠٢/ ٢ - (هل عندكم مِنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ شيءٍ سوى القرآن؟ قال: لا، والذي فلق الحبَّةَ وبَرَأَ النسمَةَ، إلا أَنْ يرزُقَ الله عبدًا فهمًا في كتابه، وما في هذه الصحيفة. قال: قلتُ: فما هذه الصحيفة؟ قال: العقل، وفِكَاك الأسير، ولا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بكافرٍ).
(رواه: مُطَرِّف بنُ طريف، عن الشعبيّ، عن أبي جُحيفة، قال: قلتُ لعليّ بنِ أبي طالب: ... فذكره. ورواه عن مطرف: الثوريُّ، وابنُ عُيَينة، وزهير بنُ معاوية، وأبو بكر بنُ عيَّاش، وهُشَيم بنُ بشير في آخرين. وتابعه: إسماعيل بنُ أبي خالد، عن الشعبيّ بسنده سواء).