ح ٧٩٤؛ كتاب المنتقى / ح ٨٥٧؛ تنبيه الهاجد / ص ٩٠ رقم ٦٥؛ تنبيه الهاجد ج ١ / رقم ٦٥؛ ج ١١ / رقم ٢٣٠٩).
وطريق آخر عن عليّ - رضي الله عنه -:
٥٠٣/ ٣ - (ما كتبنا عَنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إلا: القرآن، ومَا في هذه الصحيفةِ. قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: المدينةُ حرامٌ ما بين عَيْرٍ إلى ثَوْرِ. فمَنْ أحدَثَ فيها حَدَثًا، أو آوى مُحْدِثًا: فعلية لعنةُ الله والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين، لا يقبَلُ الله منه عَدْلًا ولا صَرْفًا، ذِمَةُ المسلمينَ واحدةٌ، يسعى بها أدنَاهُم، فمَنْ أخفَرَ مُسلِمًا: فعلية لعنةُ الله الملائكةِ والنَّاسِ أجمعين، لا يُقْبَلُ منه عَدْل ولا صَرْفٌ. ومَنْ والى إمامًا بغيرِ إذنِ مَوَالِيه: فعليه لعنةُ الله والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين، لا يُقْبَلُ منه عدلٌ ولا صَرْفٌ. هذا لفظ البيهقي.
وفي لفظ: ما عندنا شيءُ إلا كتابُ الله ...).
(رواه: الأعمش، عن إبراهيم التيميّ وهو ابن يزيد بنِ شريك أبو أسماء الكوفي، عن أبيه، عن عليّ - رضي الله عنه -، قال: .. فذكره. ورواه عن الأعمش: شعبة، والثوريُّ، وجرير بنُ عبد الحميد، وأبو معاوية، ووكيع، وحفص بن غيَّاث).
(قال الترمذيُ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ)(خ، م، د، س كبرى، ت، عب، طي، حم، ابن أبي عاصم دِيَّات، ابن جرير تهذيب، قط علل، هق، اللالكائي، طح معاني)(التسلية / ح ٦٥).