٥٠٦/ ٦ - (هل عَهِدَ إليكَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا لم يعهده إلى النَّاسِ عامَّةً؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا. قال مسدد: قال: فأخرج كتابًا. وقال أحمد: كتابًا مِنْ قِرَابِ سَيْفٍ، فإذا فيه: المؤمنونَ تتكافأُ دماؤُهم. وهم يدٌ على مَنْ سواهم. ويسعى بِذِمَّتِهم أدناهُم. ألا لا يقتلُ مؤمنٌ بكافرٍ، ولا ذو عهدٍ في عهده. من أحدت حَدَثًا فعلى نفسه، ومَنْ أحدث حدثًا أو أوى مُحْدِثًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين).
(رواه: يحيى بنُ سعيد القطان، ويزيد بنُ زُرَيع، قال كلاهما: ثنا سعيد بنُ أبي عَروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: انطلقتُ أنا والأشتر إلى عليّ - رضي الله عنه - فقلنا: ... فذكره. وفي حديث ابن زُرَيع، قال: انطلقتُ أنا ورجلٌ .. ولم يُسَمِّه).
(وسندُهُ صحيحٌ لولا عنعنة الحسن، ويمشيها شيخُنا الألبانيُّ إذا روى الحسنُ عن التابعين)(د، حم، يع)(التسلية / ح ٦٥).
وحديثُ عائشة - رضي الله عنها -:
٧/ ٥٠٧ - (متى أوصى إليه، وقد كنتُ مُسْنِدَتَهُ إلى صدري -أو قالت: حجْرِي- فدعا بالطِّسْتِ، فلقد انْخَنث في حجري، فما شعرتُ أنه قد مات، فمتى أوصى؟ اللفظ للبخاري. ولفظ النسائي هكذا: يقولونَ: إِنّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى إلى عَلِيٍّ - رضي الله عنه -؟ لقد دعا بالطَّسْتِ ليبولَ