فيها، فانْخَنَثَتْ نفسُهُ وما أشعرُ، فَإِلَى مَنْ أَوْصَى؟).
(أخرجوه من طرقٍ: عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: ذَكَرُوا عند عائشة - رضي الله عنها -، أنَّ عليًّا كان وصيًّا، فقالت: ... فذكرته (١) ورواه عن ابن عون جماعةٌ، منهم: أزهر السمان، وابنُ عُلَية، وسليم بنُ أخضر، وحماد بنُ زيد).
٥٠/ ٨ - (إذا أبق العبدُ لم تُقبَلْ له صلاةٌ. لفظ مُغيرة
٥٠/ ٩ - أيما عبدٍ أبق فقد بَرِئَت منه الذِّمَّةُ. لفظ داود
٥١/ ١٠ - أَيُّما عبدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَاليه فقد كَفَرَ حتى يرجعَ إليهم. لفظ منصور).
(أخرجه مسلمٌ في كتاب الإيمان / باب تسمية العبد الآبق كافرًا / رقم ٦٨/ ١٢٢، ١٢٣، ١٢٤ عن منصور بنِ عبد الرحمن الغُدانيّ الأشل، وداود بنِ أبي هند، ومغيرة ابنِ مقسم الضبي، ثلاثتهم عن عامر بنِ شراحيل الشعبيّ، عن جرير بنِ عبد الله البجلي - رضي الله عنه -، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بهذا).
(١) ورواه مسروق، عن عائشة، وانظر حديثه في أبواب: الزهد والرقائق.