عفان بنِ مسلم. وأحمد ٦/ ١٤٧، والإسماعيليّ في المستخرج كما في الفتح عن غُندر. وأحمد ٦/ ٢٠٢، وابنُ خزيمة ٢٤٤ عن يحيى القطان. وأبو عوانة ١/ ٢٢٢، والبيهقيُّ ١/ ٢١٦ عن بشر بنِ عُمر الزهرانيّ. والطيالسيُّ ١٤١٠ ومن طريقه أبو عوانة ١/ ٢٢٢. وإسحاق بن راهويه في المسند ١٤٦٣/ ٩٢٠، والخطيب في الجامع ٩١٧ عن النضر بنِ شميل. وابنُ المنذر في الأوسط ١/ ٣٨٦، قال: نا يحيى ابنُ السكن. وابن راهويه في المسند ١٤٦٤/ ٩٢١، قال: نا وهب بنُ جرير. وأبو الشيخ في أخلاق النبيّ ص ٢٨٢ عن أبي أسامة حماد بنِ أسامة. والبيهقيُّ في المعرفة ١/ ٣١٦ عن حجاج بنِ منهال. قالوا جميعًا -وهم ثمانية عشر راويًا-: ثنا شعبة، عن أشعث بنِ سليم، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ... فذكرته. قال شعبة: سمعتُ الأشعث بواسط، يقول:"يحبُّ التيامن" فذكر شأنه كلَّه. ثم سمعته بالكوفة يقول:"يحبُّ التيامن ما استطاع" وتابعهم مسلم بنُ إبراهيم، قال: ثنا شعبة بهذا الإسناد، إلا أنه قال:"وسواكه" ولم يذكر قوله "في شأنه كلِّه". أخرجه أبو داود ٤١٤٠، قال: ثنا مسلمٌ بهذا ورواه جمعٌ تابعوا شعبة عليه، ولم يذكروا هذه الزيادة.).
(وسبيل هذه الزيادة عند الناظر في هذا التخريج أن تكون شاذّةً. لكني لا أحكمُ بشذوذها لأمرين، أولهما: أنَّ مسلم بنَ إبراهيم ثقةٌ مأمونٌ لم يختلف فيه. الثاني: أنَّ زيادة السواك داخلةٌ في عموم قوله: "في شأنه كلِّه" ثم ذكر الطهور، والترجل، والتنعل على سبيل المثال. فلا مانع أن يدخل فيه السواك وغيره، ولعل أشعث ابن سليم كان يذكرها ويتركها، كما كان يقول في الكوفة:"ما استطاع" ولا يذكرها في مرة أخرى. ولست ممن يرى قبول زيادة الثقة بإطلاق كما يراه جمهور