الأصوليين والفقهاء فإنَّ الحُذَّاقَ من أهل الحديث كانوا يفصِّلون، فتارة يقبلونها ويردونها تارة، ويدورون مع القرائن، وقد ذكرتُ قرينتين بل ثلاثة ترجح قبول زيادة مسلم بن إبراهيم، والمقام يحتمل البسط ولكن الموضع هنا لا يسعُهُ) (مجلة التوحيد / جماد الآخر / ١٤٢٥ هـ).
٥١٧/ ٢ - (احفظ عورتَكَ إلا مِنْ زوجَتِك، أو ما ملكَت يمينُك).
(عن معاوية بن حيدة - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (سنده حسن. وصحَّحه الحاكم)(د، ت، ق، حم، ك)(التوحيد / ربيع أول / ١٤١٧ هـ؛ الإنشراح / ٥٢ ح ٥١).
(حدَّث به النسائيُّ، قال: أنبأنا محمد بنُ يحيى بنِ محمد، قال: ثنا محمد ابنُ الصَّباح، قال: ثنا إسماعيل بنُ زكريا، قال: ثنا حُصَين بنُ عبد الرحمن، عن مسلم ابن صبيح أبي الضحى، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... وذكر الحديث). (إسناده صحيحٌ. شيخ النسائيّ: محمد بنُ يحيى، لقبه:"لؤلؤ"، وهو كاللؤلؤة؛ ثقةٌ كيِّسٌ) (س)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤١٤).
٥١٩/ ٤ - (أشدُّ النَّاسِ عذابًا يوم القيامة: المُصَوِّرون).
(رواء: وكيع بنُ الجراح، عن الأعمش، عن الضحاك، قال: كنتُ مع مسروقٍ في صُفَّة فيها تماثيلُ، فنظرَ إلى تمثال منها، فقالوا: هذا تمثالُ مريم، فقال مسروقٌ: قال عبد الله، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ... وذكر الحديث. والأعمش له فيه شيخٌ آخر انظر ما يلي). (حديثٌ صحيحٌ. والضحاك: هو عندي ابنُ شُرحبيل المشرقيُّ)(خ، م، س، حم، يع، حمي، ش، طح معاني)(تنبيه ١٢ / رقم ٢٤١٤).