للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حملتما الأرض: الأرض هي أرض سواد العراق، والمعنى: فرضتما على أهلها، وكان عُمر - رضي الله عنه - قد بعثهما ليضربا عليها الخراج وعلى أهلها الجزية.

ما فيها كبير فضل: ليس فيها زيادة كثيرة.

أرامل: جمع أرملة وهي من مات زوجها. الكلب: أراد به المجوسي الذي طعنه.

العلج: هو الرجل من كفار العجم. بُرْنُسا: كساء يجعله الرجل في رأسه.

الصَّنعُ: الصانع وكان نجارًا وقيل نحاتًا للأحجار. رقيقا: مملوكا.

بنبيذ: نقيع التمر والزبيب قبل أن يشتد ويصبح مسكرًا.

جوفه: أي من جرحه مكان الطعنة تحت السرة.

أنقى لثوبك: أي أطهر، وفي رواية الكشميهني وأبقى: أي فإنه لطوله يبلى بوقت قصير. أتقى لربك: فإنه أبعد عن الخيلاء عندما يكون قصيرًا، وأبعد أيضًا عن التلوث بالنجاسات.

ولله دَرُّك -يا صاحبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإنك لم يشغلك ما أنت فيه من سكرات الموت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح للمسلمين.

قضيتُ: خرجت روحي ومت. فوَلَجَت: دخلت. داخلا لهم: مدخلا لأهلها. ليس له من الأمر شيء: أي لا يكون هو الخليفة. كهيئة التعزية له: هذا من كلام الراوي وليس من كلام عُمر - رضي الله عنه -.

أصابت الإمرة سعدًا: اختير هو للإمارة والمراد سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -. فهو ذاك: أي فهو أهل لها وجدير بها، وقد صادفت محلها.

الأمصار: البلدان الإسلامية التي فتحت. ردء الإسلام: عونه الذي يدفع عنه ويمده

<<  <  ج: ص:  >  >>