بالقوة. جباة المال: هم الذين يجمعون الأموال منهم، ويقدمونها للدولة الإسلامية. غيظ العدو: يغيظون الأعداء بكثرتهم وشوكتهم. فضلهم: ما فضل عن حاجتهم. مادة الإسلام: أي الذين يعينون المسلمين، ويكثرون جيوشهم، ويتقوى بزكاة أموالهم، وكل ما أعنت به قومًا في حرب أو غيره فهو مادةٌ لهم.
حواشي أموالهم: الوسط التي ليست خيرها وليست أسوأها.
تبرأ من هذا الأمر: أعلن أنه لا يرغب أن يكون هو الخليفة.
فنجعله إليه: نَكلُ أمر اختيار الخليفة إليه. والله عليه والإسلام: الله رقيب عليه، يحاسبه على فعله والإسلام حاكم عليه بأحكَامه.
لينظرن أفضلهم في نفسه: ليفكر في نفسه وليختر الذي يراه الأفضل من غيره.
الشيخان: هما عليّ وعثمان - رضي الله عنهما -. لا آلو: لا أقصر في اختيار أفضلكم. أحدهما: هو عليّ - رضي الله عنه -. خلا بالآخر: انفرد به وهو عثمان - رضي الله عنه -.
الميثاق: العهد. ولج أهل الدار: دخل أهل المدينة بعد مبايعة أهل الشورى.).
(أخرجه البخاريُّ في كتاب فضائل الصحابة / باب: قصة البيعة والاتفاق على عثمان - رضي الله عنه - وفيه مقتلُ عُمر بنِ الخطاب - رضي الله عنه - / ٧/ ٥٩ - ٦٢ رقم ٣٧٠٠، قال: حدثنا موسى بنُ إسماعيل: ثنا أبو عوانة هو الوضاح بنُ عبد الله اليشكري الواسطي، عن حُصَين هو ابنُ عبد الرحمن السلمي الكوفي، عن عَمرو بنِ ميمون هو الأودي الكوفي، قال: ... فذكره بتمامه).
(حديثٌ صحيحٌ)(خ، حب)(تفسير ابن كثير ١/ ١٧٥).
٥٥٥/ ٦ - (أوصى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: لا. قلت: فكيف كتب على