٥٥٨/ ٩ - (لا، بَلْ أنا وَارَأسَاهُ! ولقد هَمَمْتُ أَنْ أرسِلَ إلى أبي بكر، فأعهدُ، فإنه ربَّ متمنٍّ، وقائلٍ: أنا. وسيدفع الله، ويأبَى ذلك المؤمنونَ).
(قاله الطبراني في مسند الشاميين ق ٣٥٩: حدثنا عَمرو بنُ إسحاق بنِ إبراهيم ابنِ العلاء: ثنا أبي: ثنا عَمرو بنُ الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال: قال عبد الرحمن بنُ القاسم بنِ محمد: أخبرني القاسم، أنَّ عائشة- زوج النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قالت: دخلتُ على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وأنا أشتكي رأسي، وأقول: وارأساهُ! فسألني عمَّا بي؟ فأخبرتُهُ أني أشتكي رأسي، قال:"وددتُ أن يكونَ ذلك وأنا حَيٌّ، فأُصَلِّي عليكِ، وأدعو لكِ" قالت عائشة: ألا أراك تتمنى موتي، إني لأرى ذلك لو كان، لَظَلَلْتَ مُعرّسًا ببعض نسائك! قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: ... الحديث.
وقد توبع شيخ الطبراني عند ابن عبد البر في التمهيد ٢٢/ ١٢٩. وأخرجه البخاريُّ ٧/ ٢٠ - فتح، معلقًا عن عبد الله بن سالم ببعضه). (وسنده صحيحٌ)(خت، طب مسند الشاميين، ابن عبد البر)(التسلية / ح ٧٣).