للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(رواه: الليث بنُ سعد -وهذا لفظ حديثه عند البخاري-، وأيوب السختياني كلاهما، عن نافع، عن ابن عُمر - رضي الله عنهما -، مرفوعًا به). (صحيحٌ) (تخريج حديث الليث: خ، الرامهرمزي أمثال، بغ. حديث أيوب: خ، عبد، عب، هق) (التسلية / ح ٧٠).

فصلٌ: ورواه محمد بنُ إسحاق، عن نافع بسنده سواء، مختصرًا.

أخرجه ابنُ جرير الطبري في تاريخه ١/ ١١، قال: ثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا سلمة (١)، قال: ثني محمد بنُ إسحاق. وسنده واهٍ. وابنُ حميد: متروكٌ. وابن إسحاق: مدلسٌ. والله أعلم.

وطريقٌ رابعٌ عن نافع - رحمه الله -:

٥٦٦/ ٤ - (إنَّمَا مَثَلُ آجَالِكُم فيما خلا مِنَ الأُمَمِ: كَمَثَلِ ما بين صلاةِ العصر إلى مغربِ الشمس. وإنما مثلُكم ومثلُ اليهودِ والنَّصارى: كمثلِ رَجُل استعملَ عُمَّالًا، فقال: مَنْ يعملُ لي إلى نصف النهار،


(١) قال أبو عَمرو: وسلمة هو: ابنُ الفضل الأبرش، أبو عبد الله الأزرق، قاضي الرَّي. قال فيه البخاريُّ: عنده مناكير. وقال مرَّةً: فيه نظرٌ. وقال ابنُ المديني: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة. وضعَّفه النسائيُّ. وقال أبو حاتم الرازي: صالح محله الصدق، في حديثه إنكار، ليس بالقويّ، لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا، يكتب حديثه ولا يحتج به. ووثقه ابنُ معين. وقوَّاه الذهبيُّ في (محمد بنِ إسحاق) خاصة كما في تاريخ الإسلام. أمَّا ابنُ حبان فقد ذكره في كتاب الثقات، وقال: يخطيء ويخالف. وفي المجروحين له، ونقل تضعيف إسحاق بن راهويه له عن ابن عدي. وهذا عندي من ورع ابن حبان - عليه رحمة الله تعالى -. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>