(أخرجوه من طرقٍ عن بهز بنِ حكيم، عن أبيه، عن جَدِّه - رضي الله عنه -، قال: الحديث).
(وهو حديثٌ حسنٌ لأجل الكلام المعروف في رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جدِّه وقد توبع عليه بهزٌ (٣)) (حم. س، ق: ببعضه. عب، المروزي، طب كبير، ابن عبد البر استيعاب)(البعث / ٦١ - ٦٢).
٥٧٨/ ٧ - (أَنَا أَكْثَرُ الأَنبِياءِ تَبَعًا يومَ القِيَامَةِ). (ورد من طرق صحيحة وقد خرجته في كتاب البعث لابنِ أبي داود)(رسالتان / ١٤، البعث / ح ٢٦؛ تنبيه ٨ / رقم ١٨٤٤).
٥٧٩/ ٨ - (أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الجَنَّةِ. هذا لفظ البزار، عن حميد ابنِ الربيع.
٥٨٠/ ٩ - أَنَا أَكْثَرُ الأَنبِياءِ تَبَعًا يومَ القِيَامَةِ، وأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ. وهذا لفظ مسلم، عن أبي كريب محمد بنِ العلاء).
(رواه: حميد بنُ الربيع، وأبو كريب محمد بنُ العلاء، وأبو بكر ابن أبي شيبة -في آخرين-، قالوا: ثنا معاوية بنُ هشام، عن سفيان الثوري، عن المختار بنِ فُلْفُل، عن أنس بنِ مالك - رضي الله عنه -، أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: ... الحديث).
(حديثٌ صحيحٌ. قال البزار: وهذا الحديثُ لا نعلمُ رواهُ عن الثوريّ، إلا معاوية ابن هشام. قال شيخُنا - رضي الله عنه -: رضي الله عنك!. فلم يتفرَّد به معاوية ابنُ هشام، فتابعه أبو أسامة حماد بنُ أسامة، فرواه عن سفيان الثوري بهذا الإسناد
(٣) قال أبو عَمرو: تابعه أبو قزعة، فرواه عن حكيم بنِ معاوية، عن أبيه. وقد أخرجتها في أبواب: الأنبياء والأمم السابقة وأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. والحمد لله رب العالمين.