(رواه: أبو معاوية الضرير محمد بنُ خازم، وجرير بنُ عبد الحميد الضبيُّ، كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - مرفوعًا به). (وسنده صحيحٌ على شرط الشيخين. وأصله عند البخاريّ، وغيره)(عخ، الإسماعيلي، س، ق، حم، يع)(البعث / ٦٤).
٥٨٦/ ١٥ - (يُحْشَرُ النَّاسُ يومَ القِيَامَةِ، فأكونُ أنا وأُمَّتِي على تَلٍّ، فيكسوني رَبِّي- عزَّ وجلَّ - حُلَّةً خضرَاءَ، ثم يُؤْذَنُ لِي، فأقولُ ما شاءَ الله أنْ أقولَ. فذلكَ المقامُ المحمودُ).
(أخرجوه من طرق: عن الزُّبَيديّ، قال: أخبرني الزهريُّ، عن عبد الرحمن ابنِ كعب، عن كعب بنِ مالك - رضي الله عنه -، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ... فذكره). (إسناده صحيحٌ. قال الحاكم: صحيِحٌ على شرط الشيخين. ووافقه الذهبيُّ)(حم، ابن أبي داود، حب، طب كبير، طب مسند الشاميين، ك)(البعث / ٦٥ ح ٢٧).
٥٨٧/ ١٦ - (يُدْنى المؤمن مِن رَبِّه، حتى يضع علية كنفه، فيقرره بذنوبه: تعرف ذنبَ كذا؟ يقول: أعرف. يقول: رب أعرف. مرتين. فيقول: سترتها في الدنيا، وأغفرها لك اليوم. ثم تطوى صحيفة حسناته. وأما الآخرون -أو الكفار- فينادى على رؤوس الأشهاد: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى