قالا: ثنا أبو اليمان هو الحكم بنُ نافع، قال: نا شُعَيب بن أبي حمزة.
ورواه معمر بن راشد، عن الزهري كذلك.
أخرجه أحمد ١/ ٣٥، وابنُ حبان ٧٧٢، عن عبد الرزاق -وهو في المصنف ٢٠٩٤٤ - ، قال: نا معمر هذا.
وأخرجه أبو يعلى ٢١٠، قال: ثنا إبراهيم بنُ الحجاج الساميّ: ثنا حماد بنُ سلمة، عن حميد، عن الحسن بن مُسلم (١)، أنَّ عُمر بنَ الخطاب استعمل ابنَ عبد الحارث على أهل مكة، فقدِمَ عُمر، فاستقبله نافع بنُ عبد الحارث، واستخلف على أهل مكة عبد الرحمن بن أبزى، فغضب عُمر حتى قام في الغَرزِ، فقال: أتَستَخلفُ على آلِ الله عبد الرحمن بن أبزى؟ قال: إني وجدتُهُ أقرأهم لكتاب الله، وأفقههم في دين الله، فتواضعَ لها عُمر حتى اطمأنَّ على رَحلِهِ، فقال: لئن قلتَ ذاكَ، لقد سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إن الله سيرفعُ بهذا الدين أقوامًا ويضعُ به آخرين".
وإسناده ضعيفٌ لانقطاعه بين الحسن بن مُسلم الواسطى وعُمر - رضي الله عنه -).
(حديثٌ صحيحٌ. وفيه إثبات سماع عبد الرحمن بن أبزى من عُمر - رضي الله عنه -.
قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فنقل ابنُ أبي حاتم في المراسيل ص ١٢٨ عن أبي زرعة، قال: عبد الرحمن بن أبزى عن عُمر: مرسلٌ. اهـ.
قلتُ -يعني: شيخُنا-: ولا أعرف في الرواة من يُقال له: "عبد الرحمن بن أبزى"
(١) هذا الراوي وقع في تنبيه الهاجد ٩ / رقم ٢١٢٤: (الحسن بن سَلم)؛ ولما راجعتُ مسند أبي يعلى وجدته هكذا: (الحسن بن مسلم). وهو ابنُ يناق المكي، أحد الثقات من طبقة صغار التابعين، روى له الجماعة عدا الترمذي، ويروي عند حميد.