كتاب المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة

الجزء الثاني - ٩ - أبواب: التفسير مع فضائل القرآن الكريم - ج: 2 - ص: 135

(رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا. وقد خُولِفَ عبد الرزاق. خالفه: عبد الأعلى بنُ عبد الأعلى، كما في الحديث التالي).

(حديثٌ صحيحٌ. ورواه: الإمامُ مالك (٣)، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا. وللحديث طرق أخرى (٤) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -).

(حم، عب، ابن المنذر، حب، السَّرَّاج) (التسلية / ح ٦٤).

٦٠٩/ ٤ - (تَفْضُلُ صلاةٌ في الجميع على صلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ: خمسًا وعشرينَ درجةً. قال: وتجتمعُ ملائكةُ الليلِ وملائكة النَّهار في صلاةِ الفجرِ. قال أبو هريرة: اقرأوا إِنْ شِئتُم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء / ٧٨]. لفظ مسلم).

(حدَّثَ به: عبدُ الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بنِ المسيب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا. ورواه محمد بنُ الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة مرفوعًا مثله).

(حديثٌ صحيحٌ. هذا اختلافُ تنوخ لا يضر، لا سيما وقد رواه: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة معًا، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، كما في الحديث التالي) (م، ش، حم، هق. تخريج حديث الزبيدي: س) (التسلية / ح

---

(٣) ذكرتُ حديثَهُ في أبواب الإيمان والإسلام والإحسان.
(٤) ذكرتُ شيئًا منها في أبواب: الزهد والرقائق، وفي أبواب: الصلاة والمساجد / باب فضل صلاتي الفجر والعصر.