(قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وقال أبو نعيم: صحيحٌ متفقٌ عليه).
(خ، م، ت، حم، طي، ابن أبي الدنيا تهجد، ابن الضريس، حب، الرُّوياني، ابن نصر قيام الليل، ابن قانع، شهدة، هق دلائل، نعيم حلية، خط أسماء مبهمة، ابن بشكوال، بغ)(التسلية / ح ٦١؛ جنة المرتاب / ١٢٦؛ تنبيه / رقم ٣٦٩؛ فصل الخطاب / ٤١؛ ابن كثير ١/ ٢٤٩، الفضائل / ١٦٨).
فصلٌ: وأخرجه ابنُ قانع، ومن طريقه ابنُ بشكوال ص ٧٨٢ من طريق محمد بنِ حُمَيد: نا سلمةٌ، عن محمد بنِ إسحاق، عن زهير بنِ معاوية، عن أبي إسحاق، عن البراء، عن أُسَيد ... فذكره. كذا رواه ابنُ إسحاق، عن زهير؛ فجعله من "مسند أُسَيد".
وخالفه: يحيى بنُ يحيى، وعَمرو بنُ خالد، وغيرهما فرووه عن زهير، عن أبي إسحاق، عن البراء، أنَّ أُسيدًا ... وذكره، فجعلوه من "مسند البراء" كما مرَّ وهو الصواب. ومخالفةُ ابنِ إسحاق واهيةٌ لأجل محمد بنِ حميد، وتدليس ابنِ إسحاق، وسلمة بنُ الفضل: ضعَّفه النسائيُّ وغيره، ومشَّاه ابنُ معين وغيره.
فضلُ قرآنِ الفجرِ:
٦٠٨/ ٣ - (فضلُ صلاةِ الجميع على صلاةِ الواحد: خمسٌ وعشرونَ درجةً. وتجتمعُ ملائكةُ الليلِ وملاتكةُ النَّهار في صلاة الصبح. قال أبو هريرة: واقرأوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[الإسراء / ٧٨]. قال معمرٌ: قال قتادة: يشهده ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهار)