واختلف على شيبان وحماد بن سلمة في روايتهما). (قال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ)(ت، حم، شر، حب، ابن جرير، أبو محمد الجوهري، الضياء)(التسلية / ح ٣٩).
سادسًا: فصلٌ فيه حديث حذيفة - رضي الله عنه -: أخرجه أحمد ٥/ ٣٨٥، ٤٠١ من طريق: وكيع وعبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بنِ مهاجر، عن ربعيّ بنِ حراش، قال: حدثني من لم يكذبني -يعني: حذيفة-، قال: لقي النبيّ - صلى الله عليه وسلم - جبريلَ عند أحجار المرا، فقال:"إنَّ أَمَّتك يقرءون القرآن على سبعة أحرفٍ، فمن قرأ منهم فليقرأ كما علم ولا يرجع عنه". قال عبد الرحمن:"إنَّ مِن أمتك الضعيف، فمن قرأ على حرف فلا يتحول عنه إلى غيره رغبةً عنه".
قال ابنُ كثير في فضائل القرآن ص ١٠٧:"إسناده صحيحٌ ولم يخرجوه"!
كذا! وفيه تسامحٌ لا يخفى. وإبراهيم بن مهاجر: ليَّنه أكثر النقاد.
أمَّا الهيثميُّ، فقال في المجمع ٧/ ١٥١:"رواه أحمد وفيه راوٍ لم يُسمّ"!
وهذا وهمٌ عجيبٌ، أظنُّهُ بسبب عجلة الهيثمي - رحمه الله - النظر في السند، فقد وقع في السند" ... ربعيّ بن حراش، حدثني مَن لم يكذبني ... " فلما وقع بصرُهُ على قوله: "من لم يكذبني" قال ما قال، ولقد علمت أنه سُمِّيَ، رحمه اللَه تعالى.
سابعًا حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -:
٦٢٨/ ٢٣ - (نزل القرآنُ على سبعةِ أحرُفٍ. مِرَاءٌ في القرآن كفرٌ