٦٣٢/ ٢٧ - (أنَّ رجلَين اختلفا في آيةٍ مِنَ القرآن، فقال هذا: تلقَّيتُها مِنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال الآخر تلقَّيتُها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فسألا النبَّي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: القرآنُ يُقرَأُ على سبعةِ أحرُفٍ، فلا تمارُوا في القرآن، فإنَّ مِراءً في القرآن كفرٌ. لفظ أحمد).
(رواه: سُلَيمان بنُ بلال، قال: حدثني يزيد بنُ خُصَيفة؛ أخبرني بُسْر بنُ سعيد، قال: حدثني أبو جُهَيم بهذا). (رجحَ ابنُ كثير هذا الوجه في فضائل القرآن ص ١١٨، فقال: إسناده صحيحٌ. وصححه أيضًا في التفسير ١/ ٢٠٨، وزاد: ولم يخرجوه. قلتُ: وقد خولف يزيد بنُ خصيفة فيه كما يأتي إن شاء الله تعالى).
(حم، ابن جرير، طح مشكل، ابن عبد البر، ابن قانع)(التسلية / ح ٣٩؛ ابن كثير ١/ ٢٠٨؛ الفضائل / ١١٨).
عاشرًا حديث عَمرو بن العاص رضي الله عنه:
٦٣٣/ ٢٨ - (إنَّ هذا القرآن نزل على سبعةِ أحرُفٍ، فأيُّ ذلك قرأتم أصبتم، فلا تمارُوا في القرآن، فإن مراءٌ فيه كفرٌ).
(أخرجوه من طريق: الليث بن سعد وعبد الله بنِ جعفر المَخرَمي والدَّراورديّ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بنِ إبراهيم، عن بُسر بنِ سعيد، عن أبي قيس مولى عَمرو بن العاص، أَنّ رجلًا قرأ آيةً مِنَ القرآن، فقال له عَمرو -يعني: ابن العاص-: إنما هي كذا وكذا، بغير ما قرأ الرجل، فقال الرجل: هكذا أقرأنيها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرجا إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتياهُ، فذكرا ذلك له، فقال رسولُ