(صحيحٌ. وقد ورد عن جماعة من الصحابة، منهم: ابنُ عباس -وهذا حديثه-، وسمرة بنُ جندب، وابنُ عمر، وعائشة، وأنس، وعمران بنُ حصين، وأبي الدرداء - رضي الله عنهم-).
(أخرجوه من طرق كثيرة: عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا فذكره. وعند بعضهم: وإن خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر، وينبت الشعر. واقتصر بعضهم على بعضه. وقد رواه عن ابن خُثَيم خلقٌ من أصحابه، منهم: سفيان الثوري، وابنُ عُيَينة، وروح بنُ القاسم، وعليّ بنُ عاصم الواسطي، وأبو عوانة الوضاح، ووهيب ابنُ خالد، والمسعودي، وزهير بنُ معاوية، وداود بنُ عبد الرحمن العطار، وبشر ابنُ الفضل، وعبد الله بنُ رجاء، وأبو بكر بنُ عيَّاش، ومعمر بنُ راشد، ويحيى بنُ سليم الطائفي، وابنُ جريج، وزائدة بنُ قدامة، وحماد بنُ سلمة، وأبو معمر، وجرير ابنُ عبد الحميد، وابنُ إدريس، وحفص بنُ غياث، وإسماعيل بنُ عيَّاش).
(قال الترمذيُّ: حديثُ ابنِ عباسٍ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وهو الذي يستحبُّه أهلُ