عنهما - به). (قال الحاكمُ: هذا إسنادٌ صحيحٌ، وأبو سنان هذا هو الدؤلي، ولم يخرجاه، فإنهما لم يخرِّجا سفيان بنَ حُسين وهو من الثقات الذي يجمع حديثُهم. ووافقه الذهبيُّ. قال شيخُنا أبو إسحاق - رضي الله عنه -: وهو كما قالا؛ لكن سفيان بن حسين وإن كان ثقة ففي حديثه عن الزهري مقال. غير أن جمعًا تابعوه، منهم: عبد الجليل بنُ حميد اليحصبي أبو مالك المصري، وسليمان بن كثير العبدي البصري، ومحمد بنُ أبي حفصة، وعبد الرحمن بنُ خالد بنِ مسافر)(د، س، ق، مي، حم، قط، ك، هق، خط أسماء مبهمة، ابن بشكوال)(غوث ٢/ ٥٥ - ٥٦؛ بذل الإحسان / رقم ٢٦١٨).
٦٧٨/ ٣ - (أَنَّ امرأةً رَفَعَتْ صَبِيًّا لها مِنْ مِحَفَّةٍ، فقالت: يا رسولَ الله! هل لِهَذَا حَجٌّ؟ قال:"نعم، ولكِ أَجْرٌ").
(قال ابنُ الجارود: ثنا ابنُ المُقريء، قال: ثنا سفيان، عن إبراهيم بنِ عُقْبة، عن كُرَيبٍ، عن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - بهذا). (حديثٌ صحيحٌ)(ط، م، د، س، شفع، حم، طي، حمي، جا، يع، خز، حب، أبو عَمرو السمرقندي، طح معاني، طح مشكل، طب كبير، ابن نُجيد، أبو الفضل الزهري، أبو عُثمان البحيري، ابن عبد البر، هق، بغ)(غوت ٢/ ٥٦ ح ٤١١؛ كتاب المنتقى / ١٦٠ ح ٤٥١؛ الفوائد / ٤٦ ح ١٦؛ تنبيه ٦ / رقم ١٥٩٦؛ التوحيد / ١٤١٩ هـ. / ربيع الآخر).
٦٧٩/ ٤ - (دخلتُ أنا وعُروة بنُ الزبير المسجدَ، فإذا عبد الله ابنُ عُمر - رضي الله عنهما - جالسٌ إلى حُجرة عائشة - رضي الله عنها -، وإذا ناسٌ يُصلُّون في السجدِ صلاةَ الضحى، قال: فسألناه عن