قوله الدَّرّ، بفتح المهملة وتشديد الراء، مصدر بمعنى الدارة، أي: ذات الضرع. وقولة لبن الدّرّ: هو من إضافة الشيء إلى نفسه، وهو كقوله تعالى: وحبَّ الحصيد).
(أخرجه البخاريُّ في كتاب الرهن ٥/ ١٤٣ رقم ٢٥١٢، قال: ثنا محمد بنُ مُقَاتل: نا عبد الله هو ابنُ المبارك: نا زكريا هو ابنُ أبي زائدة، عن الشعبي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ... وذكر الحديث).
(صحيحٌ. وفيه إثبات سماع الشعبي من أبي هريرة.
قال شيخُنا: فقد قيل إنَّ أحمد كان ينكر سماع الشعبي من أبي هريرة. وقد احتج البخاريُّ بروايته عن أبي هريرة في حديثين أحدهما في "كتاب الرهن" والآخر في "التفسير- سورة الزمر"، واحتج به مسلمٌ في حديث عن أبي هريرة، قال:"ثلاثُ خِصالٍ سمعتهن مِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بني تميم .. " وتخريج البخاريّ لهذه الترجمة حجة في إثبات السماع. أهـ.
فائدة: قال الحافظ في الفتح: ليس للشعبي عن أبي هريرة في البخاري سوى هذا الحديث وآخر في تفسير الزمر وعلَّق له ثالثًا في النِّكاح. اهـ.) (خ)(التسلية / ح ٣١؛ تنبيه ٩ / رقم ٢١٢٤).
٧٠٣/ ٥ - (عسى أن يكون بعدي أقوامٌ يُكَذِّبون بالرَّجِمِ. يقولون: لا نجده في كتاب الله، لولا أن أزيدَ في كتاب الله ما ليس فيه لكتبتُ أنَّهُ حقٌّ، قد رجم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ورجم أبو بكرٍ ورجمتُ).
(رواه الحافظ في التهذيب بإسناده إلى مسدد في مسنده عن ابن أبي عديّ، قال: ثنا داود هو ابنُ أبي هند، عن سعيد بن السيب، قال: سمعتُ عُمر بنَ الخطاب على