(قال البخاريُّ في كتاب المظالم من صحيحه / باب لا يمنع جارٌ جارَه أنَّ يغرِزَ خشبةً في جِداَرِه ٥/ ١١٠ رقم ٢٤٦٣: ثنا عبد الله بنُ مَسْلَمَةَ هو القعنبيُّ، عن مالكٍ، عن ابن شِهَابٍ، عن الأعْرَج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره). (صحيحٌ. وله طرق أخرى عن أبي هريرة (٣)، وشواهد عن بعض الصحابة، ذكرتها في غوث المكدود) (ط، خ، م، عو، د, ت، ق، شفع، حم، حمي، ابن جرير تهذيب، حب، يع، جا، طح مشكل، ابن عبد البر، أبو سعيد النقاش، قاضي المارستان، هق، بغ)(التسلية / ح ٥٨؛ حديث الوزير / ٢٣٧ - ٢٣٨ ح ٧٦،٧٥؛ غوث ٣ / ح ١٠٢٠؛ كتاب المنتقى / ح ١٠٩٦؛ تنبيه ٧ / رقم ١٦٧٨؛ رقم ١٦٧٩).
(حدَّثَ به: ابنُ حبان في صحيحه رقم ٥١٥، قال: أخبرنا محمد بنُ الحسن ابنِ قُتَيبة، قال: ثنا محمد بنُ رمح، قال: ثنا الليث بنُ سعد، عن مالك بنِ أنس، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا. قال ابنُ رمحٍ: سمعتُ الليث، يقول:"هذا أولُ ما لمالكٍ عندنا وآخرُه". فعقَّبَ ابنُ حبان، قائلا: في قول الليث: هذا أولُ ما لمالكٍ عندنا وآخره، دليلٌ على أنَّ الخبرَ الذي رواه: قُراد -هو: الخزاعي، واسمه عبد الرحمن بنُ غزوان-، عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قصة المماليك = خبرٌ باطلٌ لا أصل له. اهـ.
قال شيخُنا - رضي الله عنه -: والعلماءُ يستَدِلُّونَ بمثلِ هذا الحصرِ علي بُطلان ما