وتابعهم: عبد الرزاق، فرواه عن معمر، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا. أخرجه أحمد ٢/ ٢٧٤. ومسلمٌ ١٦٠٩/ ١٣٦، قال: ثنا عبد بنُ حميد. وابنُ جرير في التهذيب ١١٥٩، قال: ثنا الحجاج بن يوسف. والبيهقيُّ ٦/ ٦٨ عن أحمد بن يوسف السلمي. قالوا: ثنا عبد الزراق بهذا الإسناد.
فهذا يدلُّ على أنَّ الإسنادين كانا جميعًا عند معمر، وقد ميَّزَ بينهما، ولم يختلطا عليه، وإن كان الحديث: عن الزهري عن الأعرج، أشهر منه: عن الزهري عن سعيد. وقد رواه أكثرُ أصحاب الزهرى، عنه، عن الأعرج، عن أبي هريرة كما تقدم في الثلاثة أحاديث السابقة).
(طب أوسط، البزار، طح مشكل، ابن عبد البر، خط تلخيص)(تنبيه ٧ / رقم ١٦٧٨).
ثم قال أبو هريرة: ما لي أراكم عنها معرضين؟ والله! لأرمينَّ بها بين أكتافكم).
(رواه: مالك بنُ أنس، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا.
ورواه عن مالك هكذا: خالد بنُ مخلد القطوانيُّ).
(حديثٌ صحيحٌ. وله طرق عن أبي هريرة - رضي الله عنه - وشواهد عن بعض الصحابة - رضي الله عنهم -.
قال شيخنا - رضي الله عنه -: قال ابنُ عدي: وهذا الحديث لا يُعرف عن مالكٍ، عن أبي الزناد، إلا من رواية خالد بن مخلد، عنه. ورواه مالكٌ في الموطأ، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة. اهـ.