قال الحافظُ في الفتح ٩/ ٩٠: قوله هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر: هَذًّا بفتح الهاء وبالذال المعجمة المنونة، قال الخطابيُّ: معناه سرعة القراءة بغير تأمل كما ينشد الشعر.
وأصل الهَذِّ سرعةُ الدفع. اهـ.).
(أخرجوه من طرقٍ عن مهدي بنِ ميمون، عن واصل بنِ حيَّان الأحدب، عن أبي وائل قال: ... فذكره.
ورواه عن مهدي بنِ ميمون جماعةٌ، منهم: أبو النعمان عارم، وشيبان بنُ فروخ، وعبيد الله بنُ موسى، وعاصم بنُ عليّ، وعبد الله بنُ محمد بنِ أسماء، وعفان ابنُ مسلم، وعبد الصمد بنُ عبد الوارث).
(صحيحٌ)(خ، م، عو، حم، طب كبير)(التسلية / ح ٤٩).
الدعاء على المشركين:
٧١٥/ ٣ - (شَغَلُونا عَن صلاةِ الوسطى، صلاة العصر حتى غَابَتِ الشمسُ، ملأ الله بُطونَهم وقُبورَهم، أو قُبورَهم وبُيُوتهم نارًا. وهذا لفظ أبي عَمرو السمرقندي في الفوائد (٢)).
(أخرجوه من طرقٍ عن قتادة، عن أبي حسَّان الأعرج، عن عبيدةَ السلماني، عن علىّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - به).
(قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ) (م، عو، س، ت، حم، ابن سعد،
(٢) حديث (الصلاة الوسطى) أخرجته بشواهده في أبواب: الصلاة والمساجد والأذان.