٧١٩/ ٧ - (تُوُفِّيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وترك عندنا شيئًا مِنْ شعير، فما زلنا نأكلُ منه، حتى كَالَتْهُ الجارِيةُ، فلم يلبثْ أنْ فَنِيَ، ولو تركَتْهُ لم تَكِلْهُ لرجوتُ أن يكون يبقى).
(حدَّثَ به: إسحاق بنُ راهُويه في مسنده ٣٣٣، قال: نا أبو معاوية، قال: ثنا هشام بنُ عُروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: ... فذكرته. ورواه: هَنَّاد بنُ السَّرِيّ، عن أبي معاوية- كما تراه في الحديث التالي). (صحيحٌ)(إسحاق، حب)(التسلية / ح ٦٦؛ تنبيه / ٩١ رقم ٦٦؛ تنبيه ١ / رقم ٦٦).
فصلٌ: وخولف إسحاق بنُ راهويه وهناد بنُ السري.
خالفهما: محمد بنُ يزيد بنِ طيفور، فرواه عن أبي معارية، قال: ثنا إسماعيل بنُ أبان: نا هشام بنُ عُروة بسنده سواء. فأدخل "إسماعيل بن أبان" بين "أبي معاوية" و "هشام بن عُروة". أخرجه ابنُ الأعرابي في معجمه ج ٤ / ق ٦٦/ ٢. وشيخ ابنِ الأعرابي: محمد بنُ يزيد بن طيفور، ترجمه الخطيبُ ٣/ ٣٧٨ - ٣٧٩ ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وروايته مرجوحةٌ، والصواب أنَّ أبا معاوية يرويه عن هشام بلا واسطة. وإسماعيل بنُ أبان الذي زاده ابنُ طيفور: متروك الحديث.
٧٢٠/ ٨ - (تُوُفِّيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -وعندنا شطرٌ مِنْ شعير، فأكلنا منه ما شاء الله، ثم قلتُ للجارية: كِيلِيه، فكالَته، فلم يلبث أنْ فَنِيَ. قالت: فلو كنَّا تركناهُ، لأكلنا منه أكثرَ مِن ذلك).
(حدَّثَ به: الترمذيُّ ٢٤٦٧، قال: ثنا هَنَّاد، وهو في الزهد ٧٣٦، قال: ثنا أبو معاوية، عن هشام بنِ عُروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: