كَبِدٍ، إلا قريبٌ مِنْ شَطْر شعير، فأكَلْتُ منه حتى طال عليَّ لا يفنى، فكِلْتُهُ فَفَنِيَ، فليتني لم أكن كِلْتُهُ. وايمُ الله لئن كان ضِجاعُهُ مِنْ أَدمٍ حَشْوُه لِيْفٌ).
(قال الإمامُ أحمد ٦/ ١٠٨: حدثنا سريج هو ابنُ النعمان الجوهري: ثنا ابنُ أبي الزناد، عن هشام بنِ عُروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، أنَّها قالت: ... فذكرته. قال الإمامُ أحمد بعده: وقال الهاشمي: بغزيرة شاتهم، وذكر نحوه إلا ضِجاعه). (وسنده حسنٌ. لأجل ما قيل في حفظ ابن أبي الزناد، وهو متابعٌ كما رأيت فلله الحمد)(حم)(التسلية / ح ٦٦).
٧٢٢/ ١٠ - (أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - التَفَتَ إلى أُحُدٍ، فقال: والذي نفسُ محمدٍ بيده! ما يسُرُّنِي أنَّ أُحُدًا يُحَوَّلُ لآل محمدٍ ذَهَبًا أُنفِقُهُ في سبيل الله، أموتُ يومَ أموتُ، أَدَعُ منه دِينَارَينِ إلا دينارينِ أُعِدُّهُمَا لِدَيْنٍ، إنْ كان. فماتَ وما تركَ دينَارًا ولا درهمًا، ولا عبدًا، ولا وليدةً، وتركَ درعهُ مَرْهُونةً عند يهوديّ على ثلاثينَ صَاعًا مِن شعيرٍ.
وزاد عند بعضهم: قال ابنُ عباس: والله! إنْ كان ليأتي على آل محمدٍ الليالي ما يجدونَ فيها عشاءً).
(رواه: ثابت بنُ يزيد أبو يزيد، قال: ثنا هلال بنُ خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - به). قال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ) (حم، حم زهد، حماد بن إسحاق، ابن سعد، ت، ق، ابن جرير تهذيب، بحشل، يع،