٧٢٣/ ١١ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أجودَ النَّاسِ بالخير، وكان أجودَ ما يكونُ في رمضان حين يلقاهُ جبريلُ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان؛ يعرض عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أجودَ بالخير من الريح المرسلة).
(أخرجوه من طرقٍ عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: ... فذكره. ورواه عن الزهري: إبراهيم بنُ سعد، ويونس بنُ يزيد، وعُقَيل ابنُ خالد، ومعمر بنُ راشد. وتابعهم محمد بنُ إسحاق كما في الحديث التالي).
(صحيحٌ)(خ، بخ، م، س، س فضائل، تم، حم، عب، ش، عبد، ابن سعد، يع، خز، حب، أبو الشيخ أخلاق، أبو محمد الجوهري، هق، هق دلائل، بغ)(التسلية / ح ٥١).
٧٢٤/ ١٢ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يعرضُ الكتاب على جبريل في كل رمضان، فإذا أصبح النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من ليلته التي يعرضُ فيها ما يعرضُ أصبحَ وهو أجودُ من الريح المرسلة، لا يُسألُ شيئًا إلا أعطاه، فلما كان الشهر الذي هلك بعده، عَرَضَهُ عليه عَرْضَتَين).
(رواه: محمد بنُ إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: ... فذكره). (صحيحٌ. وهذا سندٌ حسنٌ، لولا تدليس ابن