٧٢٦/ ١٤ - (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُربةً مِنْ كُرَبِ الدنيا نفَّسَ الله عنه كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة. وَمَنْ يَسَّر على مُعْسِرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن سَتَرَ مُسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عَوْنِ العبدِ ما كان العبدُ في عون أخيه. ومن سَلَكَ طرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سهَّل الله له بِهِ طَرِيقًا إلى الجنة. وما اجتمع قومٌ في بيتٍ مِن بُيُوتِ الله، يَتْلُونَ كتابَ الله، ويَتَدَارَسُونَهُ بينهم، إلا نَزَلَتْ عليهِم السَّكِينةُ، وغَشِيَتْهُمُ الرحمةُ وحفَّتهم الملائكةُ، وذكَرَهم الله فِيمَن عِنده. وَمَنْ بَطَّأ بِهِ عَمَلُهُ، لم يُسْرِع بِهِ نَسَبُهُ).
(حدَّث به مسلمٌ في صحيحه ٢٦٩٩/ ٣٨ من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره).
(صحيحٌ. ووهم الزيلعيُّ في نصب الراية ٣/ ٣٠٧، فعزاه للبخاريّ، وقد قال الحافظُ في الفتح ١/ ١٧٤: لم يخرجه المصنِّفُ -يعني: البخاري- لاختلافٍ فيه. اهـ. وقال الخطيبُ في تخريج المهروانيات ص ١٢٣: انفرد مسلمٌ بإخراجه في صحيحه. اهـ) (تخريج الحديث: م، س كبرى، ت، ق، حم، ابن أبي الدنيا قضاء الحوائج، البزار، ابن بشران، طب أوسط، هق زهد، هق شعب، هق مدخل، هق آداب، هق الأربعون، المهرواني، خط، بغ، الشجريّ.
وأخرج بعضه: د، س كبرى، ت، مي، ش، طي، حم زهد زوائد عبد الله، حب، قط علل، جا، الآجري أخلاق، الآجري أخلاق حملة القرآن، أبو الشيخ