٧٥٠/ ٢ - (ما بالُ أقوامٍ بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية، ألا لا تُقتلنَّ ذرية، ألا لا تُقتلنَّ ذرية" قيل: لم يا رسول الله! أليس هم أولاد المشركين؟. قال: أو ليس خياركم أولادُ المشركين؟).
(أخرجه النسائيُّ في الكبرى ٥/ ١٨٤ - كتاب السير، ومن طريقه الطحاويُّ في مشكل الآثار ٢/ ١٦٣، قال: أخبرني زياد بن أيوب، قال: ثنا هُشَيم: أبنا يونس هو ابنُ عُبَيد، عن الحسن، قال: ثنا الأسود بنُ سريع، قال: كنا في غزاةٍ فأصبنا ظفرًا، وقتلنا من المشركين حق بلغ بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية، فبلغ ذلك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:. . . . فذكره.
وتابعه: عَمرو بنُ عون، قال: ثنا هشيم: أبنا يونس عن الحسن: ثنا الأسود ابنُ سريع. . . وذكر الحديث.
أخرجه الحاكم ٢/ ١٢٣، قال: ثنا أبو بكر محمد، المؤمل بن الحسن: ثنا الفضل ابنُ محمد الشعرانّي: ثنا عَمرو بنُ عون. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبيُّ).
(صحيحٌ. وفيه إثبات سماع الحسن البصري من الأسود بن سريع.
قال شيخُنا - رضي الله عنه -: فقد قال ابنُ أبي حاتم في المراسيل ص ٩٠ - ٤٠: ثنا محمد بنُ أحمد بن البراء، قال: سئل عليّ بنُ المدينيّ عن حديث الأسود بنِ سريع، فقال: الحسن لم يسمع من الأسود بن سريع، لأن الأسود بن سريع خرج من البصرة أيام عليّ - رضي الله عنه -، ومن الحسن بالمدينة. قلتُ له: قال المبارك -يعني ابن فضالة- في حديث الحسن عن الأسود بن سريع، قال: أتيتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: