أمَّا قول الحاكم "صحيح على شرط الشيخين"! فليس كذلك لأن مسلمًا لم يرو شيئًا لعَمرو بنِ عون، عن هُشَيم. والبخاريُّ لم يرور شيئًا لهُشَيم. عن يونس بنِ عُبَيد. وهما معًا لم يرويا شيئًا للحسن، عن الأسود).
٧٥١/ ٣ - (لما كان يومَ الأحزاب، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ملأ الله بُيوتَهم وقُبورَهم نارًا، شَغَلُونا عن صلاةِ الوُسطى، حين غابتِ الشمسُ. وهذا لفظ البخاري في الجهاد (١)).
(أخرجه البخاريُّ في كتاب الجهاد / باب الدُّعاء على المشركين بالهزيمة والزَّلزَلَة ٦/ ١٠٥ رقم ٢٩٣١، وفي المغازي / باب غزوة الخندق وهي الأحزاب ٧/ ٤٠٥ رقم ٤١١١، وفي التفسير / باب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ٨/ ١٩٥ رقم ٤٥٣٣، وفي الدعوات / باب الدعاء على المشركين وقال ابنُ مسعود قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: اللهم أعنِّي عليهم بسبع كسبع يوسف ١١/ ١٩٤ رقم ٦٣٩٦ من طرقٍ عن هشام بنِ حسان، عن محمد بنِ سرين، عن عَبِيدةَ، عن عليّ - رضي الله عنه -، قال:. . . وذكر الحديث.
ونقل ابنُ عبد البر في التمهيد ٤/ ١٩٠ عن إسماعيل القاضي، قال: أحسن الأحاديث المروية حديث: هشام بن حسَّان، عن محمد، عن عبيدة. اهـ.
(١) حديث (الصلاة الوسطى) أخرجته بشواهده في أبواب: الصلاة والمساجد والأذان.