(حب، البزار، أبن أبي خيثمة، طب أوسط، ابن أبي الفوارس، الدمياطي)(الفوائد / ٧٦ - ٧٧ ح ٢٨).
وشاهد آخر من حديث جابر - رضي الله عنه -:
٧٧١/ ١٠ - (أنَّ عُمر بنَ الخطاب - رضي الله عنه - جاء يومَ الخندق بعدَ ما غَرَبت الشمسُ، جعل يَسُبُّ كفارَ قريش، وقال: يا رسول الله! ما كدتُ أُصَلِّي العصرَ حتى كادتِ الشمسُ تَغرُبُ. قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: والله ما صَلَّيتُها، فقُمنا إلى بُطْحَانَ، فتوضَّأ للصلاةِ وتوضَّأنا لها، فصلَّى العصرَ بعدَ ما غَرَبتِ الشمسُ، ثم صلَّى بعدَها المغربَ. لفظ البخاري في الموضع الأول).
(أخرجه البخاريُّ كتاب مواقيت الصلاة / باب مَنْ صلَّى بالناس جماعةً بعدَ ذَهابِ الوقتِ ٢/ ٦٨ رقم ٥٩٦، وباب قضاء الصلواتِ الأولى فالأولى ٢/ ٧٢ رقم ٥٩٨، وفي كتاب المغازي / باب غزوة الحندق وهِيَ الأحزاب ٧/ ٤٠٥ رقم ٤١١٢ من طريق هشام الدستوائي، عن يحي بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر بهذا.
وأخرجه مسلمٌ ٦٣١/ ٢٠٩، وأبو عوانةَ ١/ ٣٥٧، والنسائيُّ كما في أطراف المزيّ ٢/ ٣٩٥، والترمذيُّ ١٨٠، والمُخَلِّص في الفوائد ج ٤ / ق ١٥٩/ ٢، والبيهقيُّ في الدلائل ٣/ ٤٤٤ من طريق هشام الدستوائي.
وأخرجه البخاريُّ في كتاب الخوف / باب الصلاة عندَ مُناهَضةِ الحُصونِ ولِقَاء العدُو ٢/ ٤٣٤ رقم ٩٤٥، ومسلمٌ، وأبو عوانة من طريق عليّ بن المبارك، عن يحي ابن أبي كثير.