(أخرجوه من طرقٍ عن محمد بنِ طلحةَ هو ابنُ مصرف اليامي الكوفي، عن زُبَيدٍ هو ابنُ الحارث بنِ عبد الكريم اليامي الكوفي، عن مُرَّةَ هو ابنُ شراحيل الهمداني الكوفي، عن ابن مسعود بهذا).
(قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد)(م، عو، ت، ق، حم، طي، يع، البزار، الشاشي، نعيم حلية، ابن جرير، طح معاني، هق، هق معرفة، الدمياطي)(الفوائد / ٧٦ ح ٢٨).
وشاهد آخر من حديث حذيفة - رضي الله عنه -:
٧٧٠/ ٩ - (شغلونا عن صلاة العصر ملأَ الله قُبُورَهم وبُيُوتَهم نارًا).
(أخرجه ابنُ حبان ج ٧ / رقم ٢٨٩١ واللفظ له، والبزار ٣٨٨، وابنُ أبي خيثمة في تاريخه ج ٥٠ / ق ٤٩/ ١، والطبرانيّ في الأوسط ١١١٨، وابنُ أبي الفوارس في المنتقى من حديث المُخلِّص في ٢/ ٢، والدمياطي في كشف المغطى ٢٦ من طريق عبيد الله بنِ عَمرو الرَّقيّ، عن زيد بنِ أبي أُنَيسة، عن عديّ بنِ ثابت، عن زر ابن حُبَيش، عن حذيفة - رضي الله عنه - أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال يوم الخندق: شغلونا .. الحديث، وفي آخره: ولم يُصلِّها يومَئِذٍ حتى غابتِ الشمسُ).
فقال شيخُنا - رضي الله عنه -: خولف عدي بنُ ثابت. خالفه عاصم بنُ أبي النجود فرواه عن زر بنِ حبيش، عن عليّ. وقد مرَّ تخريجه، وكأنَّ الوجهين محفوظان. والله أعلم)