عَمرو بنِ هاشم (٨): نا يحيى بنُ سعيد، عن سعيد بنِ المسيب، عن عُمر بنِ الخطاب، قال: .. فذكره).
(وسنده حسنٌ. وثبت سماع ابن المسيب من أمير المؤمنين عُمر بنِ الخطاب - رضي الله عنه -.
ثم قال شيخُنا - رضي الله عنه -: وفي الباب عن ابن عباس: وانظر مسند أحمد ١/ ٣٠١، وابن أبي شيبة ٢/ ٥٠٣، وعبد الرزاق ١/ ٥٧٦، والطبري ٢/ ٣٤٦، والطحاويّ ١/ ١٧٤، والطبرانيّ في الكبير ١٠/ ٣٦٠ و ١١/ ٣٨٤ و ١٢/ ٦، وابن عديّ ٢/ ٧٠٢، والدمياطيّ في كشف المغطى ص ٢٧ - ٢٨.
لكن يبقى التعارض بين حديث: ابن مسعود وأبي سعيد، مع حديث: عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -، ففي حديث عليّ أنَّ الصلاة التي شُغل النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عنها واحدةٌ، وهي العصر؛ وفي حديث أبي سعيد وابن مسعود أنها أربعة، فقد جمع بعض العلماء فقال: إنَّ وقعة الخندق كانت أيامًا فكان ذلك في أوقاتٍ مختلفة في تلك الأيام. والله أعلم.
٧٧٤/ ١٣ - (صليتُ خلفَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فرأيتُهُ يرفع يديه إذا افتتحَ الصلاة، وإذا ركعَ، وإذا قالَ: سمع الله لمن حمده هكذا، وأشار قيسٌ إلى نحو الأذنين).
(أخرجه البخاريُّ في رفع اليدين ص ٧٧ - ٧٨، قال: ثنا أبو نعيم الفضل بنُ دكين.
(٨) وقع في تخريج كتاب الفوائد لأبي عَمرو السمرقندي صفحة ٧٩: من طريق أبي مالك الجنبي عَمرو بن هشام!!.