كما كان يصليها قبل ذلك، ثم أقام المغرب فصلاها كما كان يصليها قبل ذلك، ثم أقام العشاء فصلاها كما كان يصليها قبل ذلك، وذلك قبل أن ينزل:{فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا}[البقرة: ٢٣٩] وهذا سياق أبي يعلى).
(أخرجه النسائيُّ ٢/ ١٧، وأحمد ٣/ ٢٥، وابنُ أبي شيبة ٢/ ٧٠، وأبو يعلى ١٢٩٦، والبيهقيُّ ٣/ ٢٥١، وفي الدلائل ٣/ ٤٤٥ من طريق ابن أبي ذئب هو محمد بنُ عبد الرحمن بنِ المغرة بنِ الحارث أبو الحارث المدني، عن المقبريّ هو سعيد ابنُ أبي سعيد كيسان أبو سعد المدني، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه أبي سعيد - رضي الله عنه -، قال: حبسنا .. فذكره). (قال أبو عَمرو غفر الله له: هذا إسناد صحيحٌ. رجاله ثقات. رجال الشيخين عدا عبد الرحمن فمن رجال مسلم، واستشهد به البخاري في الصحيح، كما روى له في كتابه المفرد في الأدب، وروى له أصحاب السنن الأربعة. والله أعلم. (٧)) (س، حم، ش، يع) هق، هق دلائل) (الفوائد / ٧٩ ح ٢٨).
وشاهد آخر من حديث عُمر - رضي الله عنه -:
٧٧٣/ ١٢ - (ما صَلَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يومَ الخندق الظهر والعصر حتى غابتِ الشمسُ).
(أخرجه أبو طاهر المخلص في الفوائد ج٤ / ق ١٥٢/ ١ من طريق أبي مالك الجنبي
(٧) لكني رأيت شيخَنا رضي الله عنه، قال في كتاب فوائد أبي عَمرو السمرقندي: (وسنده قويّ) وسأراجعهُ في ذلك إن شاء الله تعالى.