للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر الترمذيُّ في الحديث ١٤٥٣ أنه سمع البخاريّ، يقول: عبد الجبار بن وائل ابن حجر لم يسمع من أبيه، ولا أدركه، يقال: إنه ولد بعد موت أبيه بأشهر. اهـ.

فالقول بعدم السماع إنما قاله البخاريُّ في عبد الجبار بنِ وائل، وليس في علقمة، ونقله في علقمة وهمٌ محقَّقٌ. لا سيما وقد ترجم البخاريُّ في تاريخه ٣/ ٢ / ١٠٦ - ١٠٧ لعبد الجبار بنِ وائل، وقال: "قال محمد بنُ حجر: وُلد بعد أبيه لستة أشهرٍ".

فمن عجبٍ أن يُقرَّ الحافظُ عدم السماع!!. اهـ. (٩)) (ي، س، طب كبير، المزي) (تنبيه ٩ / رقم ٢١٢٤؛ التسلية / ح ٣١).

مَنِ الأحقُّ بالإمامة؟

فيه خمسةُ أحاديث: حديثُ مالك بنِ الحويرث (١٠)، وحديثُ عَمرو بنِ سَلِمَة (١١)، وحديثُ أبي مسعود الأنصاري، وحديثُ أبي سعيد الخدري، وحديثُ ابنِ عُمرَ رضي الله عنهم.

حديثُ أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه؛ روايةُ الأعمش له:

٧٧٥/ ١٤ - (يَؤُمُّ القومَ أقرَؤُهُمْ لكتابِ الله. فإنْ كانوا في القِراءةِ سَوَاءً فأعلَمُهُم بالسُّنَّةِ. فإنْ كانوا في السنة سواءً فأقدَمُهم هِجرةً. فإنْ كانوا في الهجرة سواءً فأقدَمُهم سِنًّا. ولا يُؤَمُّ الرجلُ في سُلطانه.


(٩) قال أبو عَمرو: ذكرتُ حديثًا آخر فيه إثبات سماع علقمة من أبيه، في أبواب: الحدود والأحكام.
(١٠) ذكرتُهُ في أبواب: الاعتصام بالكتاب والسنة.
(١١) ذكرتُهُ في أبواب: الإيمان والإسلام والإحسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>