(أخرجوه من طرقٍ عن الأعمش، عن إسماعيل بنِ رجاء، عن أوس بن ضَمْعَجٍ، عن أبي مسعودٍ الأنصاري - رضي الله عنه -، قال: قال رسولُ الله: ... فذكره.
وقد رواه عن الأعمش خلقٌ من أصحابه، منهم: أبو معاوية، وجرير بنُ عبد الحميد، وشيبان بنُ عبد الرحمن، والثوريُّ، وابنُ عُيَينة، وحفص بنُ غياث، ومحمد ابنُ فضيل، وأبو خالد الأحمر، وزهير بنُ معاوية، وجعفر بنُ الحارث، وأبو بدر شجاع ابنُ الوليد، ومندَل بنُ عليّ، وشريك بن عبد الله النَّخَعِيّ، وزائدة بنُ قدامة، ومعمر بنُ راشد، وأبو شهاب، وأبو يوسف الفقيه، وعبد الله بنُ نُمَير، وعبد الرحمن ابنُ حميد الرؤاسي، وفضيل بنُ عياض).
(صحيحٌ. وقال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ)(م، عو، س، ت، حم، عب، ش، حمي، خز، حب، السَّرَّاج حديثه، جا، ابن المنذر، الفسوي، بغ أبو القاسم مسند ابن الجعد، طب كبير، طح مشكل، قط، ك، أبو سعد الماليني، ابن حزم، هق، هق صغرى، هق مدخل، هق معرفة، ابن النجار، نعيم حلية، الخطابي معالم، الجوزقاني، بغ)(التسلية / ح ٥٨).
فصلٌ: وتابعهم جرير بن حازم، فرواه عن الأعمش بسنده مثله إلا أنه قال:"فإن كانوا في الهجرة واحدًا فأفقههم فقهًا، فإن كانوا في الفقه سواء ... " أخرجه الطبرانيُّ في الكبير ج ١٧ / رقم ٦٠٦، والدارقطنيّ ١/ ٢٨٠، والحاكمُ ١/ ٢٤٣ من طريقين عن الليث بن سعد، عن جرير بن حازم.
قال الحاكمُ:"قد أخرج مسلمٌ حديثَ إسماعيل بن رجاء هذا، ولم يذكر فيه: أفقههم فقهًا، وهذه لفظةٌ غريبةٌ عزيزةٌ بهذا الإسناد الصحيح". اهـ.