للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتعدلها أخرى حتى تهيج، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجدبة على أُصُولِها، لا يفيئها شيءٌ حتى يكون انجعافها مرَّة واحدة).

(عن كعب بن مالك - رضي الله عنه - مرفوعًا). (هذا حديثٌ صحيحٌ. وله شاهد من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -) (خ، م، حم، مي، ش، ش إيمان، طب كبير، هق شعب) (الأمراض / ٤٦).

٧/ ٧ - (أليس يشهدُ أنْ لا إله إلا الله وأَني رسولُ الله؟ قالوا: إِنَّه يقولُ ذلك وما هو في قلبه. قال: لا يشهد أحدٌ أَنْ لا إله إلا الله وأني رسولُ الله فيدخل النار أو تطعمه).

(رواه: ثابت بنُ أسلم البُنانيُّ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: حدثني محمود ابنُ الربيع، عن عتبان بن مالك - رضي الله عنه -، قال: قدمتُ المدينة فلقيتُ عتبان، فقلتُ: حديثٌ بلغني عنك، قال: أصابني في بصري بعضُ الشيء، فبعثتُ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أحبُّ أَنْ تأتيني فتْصلِّي في منزلي فأتخذه مُصَلى. قال: فأتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ومَنْ شاءَ الله مِنْ أصحابه، فدخل وهو يُصَلي في منزلي وأصحابُه يتحدثون بينهم، ثم أسندوا عظم ذلك وكُبره إلى مالك بن دخشم، قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك، وودوا أنه أصابه شرّ، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاةَ، وقال: أليس .. الحديث، ثم قال أنسٌ: فأعجبني هذا الحديث، فقلتُ لابني: اكتبه، فكتبه. قوله (ثم أسندوا عظم ذلك وكبره) أي: معظمه، ومعنى ذلك أنهم تحدثوا، وذكروا شأن المنافقين، وأفعالهم القبيحة وما يلقون منهم، ونسبوا معظم ذلك إلى مالك بن دخشم. واللفظُ لمسلم). (خ، م) (التوحيد / بهاد الآخر / ١٤٢٠ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>