(حديثٌ صحيحٌ؛ وصنيعُ مُسلمٍ يُشعر أنهما حديثان (١٢) لا حديثٌ واحدٌ، وهو الصواب، فلا يعلُّ أحدُهما الآخرَ. والله أعلم. وفي الباب عن: سمُرَة بنِ جندب، وابنِ عباسٍ رضي الله عنهم).
٧٨٥/ ٢٤ - (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العيدين بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}).
(رواه: معبد بنُ خالد، عن زيد بنِ عقبة، عن سمُرَة بنِ جُندب - رضي الله عنه -، قال: ... فذكره). (وإسناده صحيحٌ. ورواه عن معبد بنِ خالد بهذا السياق: الثوري، والمسعودي، ومسعر بنُ كدام، وحجاج بنُ أرطاة.
وتابعهم: شعبة، عن معبد بنِ خالد بسنده سواء. أخرجه أحمد ٥/ ٧، والطحاويُّ ١/ ٤١٣ من طريق غندر، وأَبي عاصم النبيل، وحجاج بنِ منهال، عن شعبة به.
وخالفهم: يحيى بنُ سعيد القطان، وعبد الرحمن بنُ مهدي، والربيع بنُ يحيى،
(١٢) يعني هذا الحديث والذي قبله. وقد انتقيتُ سياق مالك في الموطأ لأنه وقع في التسلية / ح ٣٤ (عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن النعمان بن بشير أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة وهل أتاك حديث الغاشية) ولم يقع فيه سؤال الضحاك بن قيس للنعمان بن بشير. فلعل هذا هو سياق الحديث عند العقيلي في الضعفاء.