وقال أيضًا في الفتح ٢/ ٢٥٩: قوله لقد عرفتُ النَّظائرَ: أي السور المتماثلة في المعاني كالموعظة أو الحكم أو القصص، لا المتمائلة في عدد الآي، لما سيظهر عند تعيينها. قال المحب الطبري: كنت أظن أن المراد أنها متساوية في العد، حتى اعتبرتُها فلم أجد فيها شيئًا متساويا. اهـ.).
(أخرجوه من طرقٍ عن شعبة، عن عَمرو بن مُرّة، عن أبي وائل، بهذا. ورواه عن شعبة نجوم أصحابه: آدم بنُ أبي إياس، وغندر، وخالد بنُ عبد الله الواسطي، ويحيى ابنُ أبي بكر، والطيالسيُّ، وحجاج بنُ محمد، ومعاذ بنُ معاذ العنبريّ، ووهب ابنُ جرير، وعليّ بنُ الجعد). (صحيحٌ. قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عَمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن عبد الله، إلا شعبة)(خ، م، عو، س، حم، طي، البزار، حب، فِر فضائل، طب كبير، طح معاني، هق شعب، خط أسماء مبهمة، ابن بشكوال)(التسلية / ح ٤٩).
واصل بنُ حيَّان الأحدب، عن أبي وائل: ذكرتُ حديثَهُ في أبواب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار / باب: الذكر حتى تطلع الشمس.
منصور بنُ المعتمر، عن أبي وائل:
٧٩١/ ٣٠ - (جاء رجلٌ مِنْ بني بَجِيلَةَ، يُقال له نَهِيك بنُ سِنَان، إلى عبد الله. فقال: إنِّي أقرأُ المُفَصَّلَ في ركعةٍ. فقال عبد الله: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ؟ لقدْ عَلِمْتُ النَّظائِرَ التي كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بِهِنَّ. سُورَتين في ركعةٍ).
(رواه: زائدة بنُ قُدامة، وجرير بنُ عبد الحميد، كلاهما عن منصور بنِ المعتمر،