لكن: أخرجه الطبرانيُّ ج ١٠ رقم ٩٨٦١، وفي الأوسط ج ٢ / ق ٥٦/ ٢، وابنُ بشران في الأمالي ج ٥ / ق ٤٩/ ٢ من طريق الأزرق بن عليّ، قال: ثنا حسان ابن إبراهيم، عن محمد بنِ سلمة بنِ كهيل، عن أبيه، عن أبي وائل، عن ابنِ مسعود مثله. قال الطبرانيُّ:"لم يرو هذا الحديث عن سلمة بنِ كهيل إلا ابناهُ: محمد، ويحيى، تفرَّد به عن محمد: حسان بنُ إبراهيم". اهـ. قلتُ: وسنده واهٍ ومحمد ابنُ سلمة، قال الجوزجانيُّ: ذاهبٌ، واهي الحديث. وساق له ابنُ عديّ في الكامل أحاديث تدلُّ على أنه واهٍ. والله أعلم.
ثانيا: علقمة والأسود، عن ابنِ مسعودٍ، قالا:
٧٩٣/ ٣٢ - (أتى ابنَ مسعودٍ رجُلٌ، فقال: إنِّي أقرأُ المفصل في ركعة، فقال: أَهَذًّا كَهَذِ الشِّعْرِ ونثرًا كَنَثْرِ الدَّقْلِ؟! لكن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأُ النَّظائِرَ السورتين في ركعة: النجم والرحمن في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وإذا وقعت ونون في ركعة، وسأل سائل والنازعات في ركعة، وويل للمطففين وعبس في ركعة، والمدثر والمزمل في ركعة، وهل أتى ولا أقسم بيوم القإمة في ركعة، وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة، والدخان وإذا الشمس كورت في ركعة).
(رواه: إسرائيل بنُ يونس بنِ أبي إسحاق السبيعي، وزهير بنُ معاوية، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - به). (حديثٌ