فصلٌ: وقد توبع أبو إسحاق. تابعه: إبراهيم النَّخَعِيّ، فرواه عن علقمة، عن عبد الله نحوه. أخرجه البزار ١٥٦٦، والطبرانيُّ ج ١٠ رقم ٩٨٥٧، والإسماعيليّ في معجمة ٤٩ - بتحقيق شيخنا أبي إسحاق، عن محمد بن معمر البحراني. والهيثم بنُ كُلَيب في المسند ٣١٣، قال: ثنا ابنُ عفان العامريّ. قال كلاهما: ثنا عُبَيد الله بنُ موسى: نا عيسى بنُ قرطاس، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله أن رجلا أتاهُ، فقال: إني قرأتُ المفصل في ركعة! قال: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعر؟ إني لأعلم النظائرَ التي كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤهنَّ أو يقرأُ بهنَّ، سورتان مِنَ المُفَصَّل في كُلِّ ركعةٍ. قال البزار: لا نعلم روى عيسى بن قرطاس، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله إلا هذا الحديث. اهـ. قلتُ: وابنُ قرطاس متروكٌ. وتابعه: أبو حمزة ميمون الأعور القصاب، فرواه عن إبراهيم النَّخَعِيّ، عن علقمة، عن عبد الله، قال: لا تنثروه نثر الدَّقْلِ، ولا تهذوه هذَّ الشِّعر، قِفُوا عند عجائبه، وحَرِّكُوا به القلوب، ولا يكن همُّ أحدكم آخر السورة. أخرجه الآجري في أخلاق حملة القرآن رقم١ وسنده ضعيفٌ جدًّا، وأبو حمزة الأعور ضعيفٌ باتفاق العلماء.
وقد أخرجه البيهقيُّ في الشعب ج ٢ / رقم ٢٠٤٢ من طريق المغيرة بنِ مسلم القسملي، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، قال: قال ابن مسعود ... فذكره فسقط ذكر "علقمة".